جرت فعالية يو إف سي – ليلة القتال: سانتوس ضد تيكسيرا يوم السبت، 7 نوفمبر في صالة يو إف سي أبيكس. وجمع النزال كلاً من تياجو سانتوس وجلوفر تيكسيرا، اللذين يُعتبران من نخبة مقاتلي فئة الوزن الخفيف الثقيل. كما واجه بطل يو إف سي السابق لفئة الوزن الثقيل أندريه أرلوفسكي الكندي تانر بوسر.

قتال الليلة:

راوني بارسيلوس ضد خالد طه

نزالات الليلة:

جيغا تشيكادز
أليكساندر رومانوف

جلوفر تيكسيرا يهزم منافسه تياجو سانتوس بالإخضاع في الجولة الثالثة

جلوفر تيكسيرا:

يُعد الانضباط والعمل الجاد أساس النجاح، فمن يريد أن يكون بطلاً، لابد من أن يعيش حياته اليومية على هذا الأساس.

ومن خلال تجربتي الشخصية، مررت بمواقف مشابهة. ويمكنني أن أقول إنني اختبرت ظروفاً صعبة، إلا أنني استطعت تجاوز كل الإصابات والعقبات التي واجهتني، فمن يرغب بتحقيق الانتصار، عليه تقييم الموقف برباطة جأش.

أما فيما يخص نزالي السابق، فقد لاحظت أن منافسي قد بدأ يتعب مع نهاية الجولة الثانية، وشعرت أنني قادر على هزيمته حينها، إلا أنني تراجعت. فعلى الرغم من أنني كنت على وشك إخضاعه لكنني ضعفت أمام عدّ حكم النزال، ومع ذلك علمت أنه بدأ يشعر بالإرهاق.

أشعر بالرضا حول انتصاري في هذا النزال، ويسعدني أن أشارك انتصاري هذا مع عائلتي وفريقي ومشجعيني الذين يساندونني دائماً. لقد كان حقاً انتصاراً مذهلاً.

سأسمح لنفسي بالاستجمام والراحة في منزلي الآن، وربما نكمل حديثنا حول النزال لاحقاً، فأنا أعتقد أنني أصبحت منافساً رئيسياً على اللقب. وسنرى ماذا ستؤول إليه الأمور.

أندريه أرلوفسكي يهزم تانر بوسر بقرار تحكيمي بالإجماع.

أندريه أرلوفسكي:

جرى النزال بشكل مشابه لما خططنا له خلال المعسكر التدريبي.

درس مدربيني استراتيجيات خصمي، لذلك عرفت أنه كلما تحرك كثيراً سيكون على وشك الهجوم، كما كنت أعلم مسبقاً أنه سيستعمل الركلات المنخفضة واللكمات العلوية اليُمنى.

عندما نظرت إلى بوسر، تذكرت نفسي قبل 21 عاماً، فقد كان شاباً قوياً ومتعطشاً للانتصار، وأتمنى له حظاً موفقاً.

أما بخصوص الغد، فمن الواضح أنني أسعى إلى المنافسة على اللقب، ولكن لتحقيق ذلك لا بد من التغلب على نخبة من المقاتلين من فئة الوزن الثقيل أولاً. الأمر يعود إلى رئيس اتحاد يو إف سي دانا وايت ومنظمي النزالات.

يمكنني القول إني فخور بما أقوم به، إذ أعشق خوض النزالات وأستمتع بتدريباتي القاسية مع أحد أفضل الفرق في هذا المجال.